نتج من التطور التكنولوجي الذي يشهده عالمنا المعاصر أجهزة وألعاب مختلفة، أصبحت في متناول جميع الأوساط الاجتماعية تقريبا، وبخاصة الأطفال والمراهقين، مثل الآيباد والبلاك بري والايفون والكمبيوتر وألعاب الليزر، وحرصت أسر عديدة على توفير هذه الألعاب الالكترونية لأبنائهم، دون أن تعلم أن الادمان على هذه الوسائل قد يسبب امراضاً عديدة. وعلى الرغم من فوائدها العديدة، إلا أن للأجهزة التكنولوجية واستعمالاتها تأثيرات سلبية منها: -تأثير سلبي على الذاكرة على المدى الطويل. - مساهمتها في انطواء الفرد وكآبته، ولاسيما عند ملامستها حد الإدمان. - الجلوس أمام الكمبيوتر لفترة طويلة، قد يجعل بعض وظائف الدماغ خاملة، خاصة الذاكرة الطويلة المدى، بالإضافة إلى إجهاد الدماغ. - الاستعمال المتزايد للتكنولوجيا، قد يزيد من صفات التوحد والانعزالية، وقلة التواصل مع الناس. - قد تتسبب الأجهزة التكنولوجية بأمراض عديدة وخطيرة كالسرطان، والأورام الدماغية، والصداع، والإجهاد العصبي والتعب، ومرض باركنسون (مرض الرعاش). - قد تشكل خطراً على البشرة والمخ والكلى والأعضاء التناسلية، وأكثرها تعرضاً للخطر هي العين، الأمر الذي يجدد التساؤلات حول كيفية التعامل مع هذا العصر التكنولوجي في الوقت الذي يوسع فيه قاعدة مستخدميه على مستوى العالم بسرعة هائلة.
إصابة المستخدمين بحالة من الإدمان حيث صار استخدام الأشخاص للآلات يشبه حالة الإدمان، والتي يصعب فيها عليهم مفارقة الأجهزة التكنولوجية، وذلك لاعتماد العديد من الأمور الحياتية عليها. بواسطة: Asmaa Majeed مقالات ذات صلة
كما أنه يعمل على تطوير وتصميم الأجهزة المختلفة، ويساعد في توفير القطع المهمة التي تتكون منها هذه الأجهزة. الأضرار التي تسببها الأجهزة الإلكترونية بالرغم من الفائدة التي عمّت على الإنسانية كلها بعد دخول الوسائل الإليكترونية المختلفة إلى مجالات الحياة المتعددة، إلا أن هناك العديد من المخاطر الصحية التي تحدث للجسم نتيجة الإفراط في وقت التعامل مع هذه الأجهزة، ومن هذه الأضرار نذكر الآتي:- الإصابة بآلام مختلفة في الجسد الإفراط في الجلوس أمام شاشات الكمبيوتر واللاب توب والهواتف المحمولة يؤدي إلى الإصابة بآلام مختلفة في الجسم، خاصة آلام الرقبة وفقرات الظهر. الأرق يسبب التعرض للضوء الأزرق الصادر من أجهزة الهواتف المحمولة والتلفزيون كل الشاشات الإلكترونية التعرض لقلة النوم، حيث إنها تعمل على إثارة الدماغ، والحصول على كمية قليلة من النوم من أهم عوامل الإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب. الإصابة بالتهابات في الجسم يسبب استخدام معظم الأدوات التكنولوجية الإصابة بأنواع مختلفة من الإصابات والالتهابات، وذلك لأن بها العديد من الفيروسات والبكتيريا. الإصابة بتشنجات اليد وتحدث هذه الإصابات خاصة عند استخدام الألعاب الإلكترونية لوقت طويل، كذلك استخدام أجهزة الهاتف المحمول.
• ارتفاع تكاليف الألعاب، والتي قد تؤثر على ميزانية الأسرة. • استماع الموسيقى الصاخبة في الألعاب وغيرها خصوصا من خلال أجهزة السمع (السماعات) يمكن أن تسبب لهم الصمم المبكر والدائم.
عنف وارتعاش ونوبات صرع ومن جهة أخرى كشف العلماء مؤخراً أن الوميض المتقطع بسبب المستويات العالية والمتباينة من الإضاءة في الرسوم المتحركة الموجودة في هذه الألعاب يتسبب في حدوث نوبات من الصرع لدى الأطفال، وحذر العلماء من الاستخدام المستمر والمتزايد لألعاب الكمبيوتر الاهتزازية من قبل الأطفال لاحتمال ارتباطه بالإصابة بمرض ارتعاش الأذرع. أما عن الآثار السلوكية التي تخلفها ألعاب الصراعات والحروب، فتتمثل في تعزيز ميول العنف والعدوان لدى الأطفال والمراهقين، حيث إن نسبة كبيرة من الألعاب الإلكترونية تعتمد على التسلية والاستمتاع بقتل الآخرين والتدمير، والاعتداء عليهم من دون وجه حق، وبذلك يصبح لدى الطفل أو المراهق أساليب ارتكاب الجريمة وفنونها وحيلها من خلال تنمية عقولهم وقدراتهم ومهاراتهم العدوانية التي يترتب عليها في النهاية ارتكاب جريمة، وهذه القدرات مكتسبة من خلال الاعتياد على ممارسة تلك الألعاب. من جانبها أكدت بعض البحوث العلمية أن هذه الألعاب قد تكون أكثر خطراً من أفلام العنف التلفزيونية أو السينمائية لأنها تتصف بصفة التفاعلية بينها وبين الطفل، وتتطلب من الطفل أن يتقمص الشخصية العدوانية ليلعبها ويمارسها، وأدت هذه الألعاب الإلكترونية ببعض الأطفال والمراهقين إلى حد الإدمان المفرط ما اضطر بعض الدول إلى تحديد سن الأشخاص الذين يسمح لهم بممارسة هذه الألعاب.
بعد سنواتٍ من البحث حول سبب قصر النظر، فيما لو كان يرجع لعوامل وراثية أو بيئية (ومع افتراض أن السبب قد يكون القراءة، أو النظر إلى الشاشات)، بتنا نعلم الآن أنه يعود إلى تفاعلٍ بين الجينات والبيئة المحيطة. إن المسؤول عن قصر النظر ليس جيناً بحدّ ذاته، بل أكثر من 160 جيناً تتفاعل فيما بينها لتؤدي في النهاية للإصابة بقصر النظر. ما هي العوامل البيئية التي تفسر انتشار قصر النظر الوبائي؟ قامت العديد من الدراسات بالبحث في العوامل التي تزيد خطورة الإصابة، إلا أن القليل منها قال أنّ عواملاً مثل؛ العمل القريب، وقضاء سنواتٍ طويلة في التعليم ، وقلّة الوقت الذي نقضيه في الهواء الطلق ؛ قد تحفّز الإصابة بقصر النظر. في الحقيقة، يعدّ الفصل بين التفاعلات التي تؤدي لقصر النظر تحدياً صعباً؛ نظراً لأن العوامل المتفاعلة متداخلةٌ ومتشابكةٌ إلى حدّ كبير، ونظراً إلى أنّ الأطفال باتوا يقضون وقتاً أطول في التعلّم في الأماكن المغلقة. لا تلوموا التكنولوجيا فقط بقي الآباء يحذرون أطفالهم لعقودٍ من الجلوس بالقرب من شاشة التلفاز، بالرغم من عدم وجودِ أي دراسةٍ أظهرت أن الجلوس بالقرب من التلفزيون يسبب قصر النظر. في العامين الماضيين، أُجريت 5 أبحاثٍ تناولت العلاقة بين قصر النظر والأجهزة الإلكترونية الشخصية.
وقد وجد بعضها، ولكن ليس كلها، ارتباطاً بين مقدار استخدام الشاشة وقصر النظر. ولكن هذا لا يعني أن وقت الشاشة بحد ذاته يسبب قصر النظر. بدلاً من القراءة من الكتب، بات الأطفال يقرأون أكثر من الشاشات ويغيرون طبيعة عملهم القريب. عموماً، يرتبط ارتفاع معدلات قصر النظر بسلوكيات العمل القريبة أكثر من ارتباطه باستخدام الشاشة بشكلٍ خاص. كما أن طريقة استخدام الأطفال للشاشات تتغير مع الوقت. لقد أطاحت لعبة «بوكيمون غو» مؤخراً بالفكرة البسيطة القائلة؛ بأن استخدام الشاشة يتمّ داخل الأماكن المغلقة فقط، حيث بات الأطفال يخرجون مع هواتفهم الذكية للبحث عن البوكيمونات الافتراضية في الهواء الطلق. وبالإضافة إلى ذلك، لدينا الآن أطفال يستخدمون نظارات الواقع الافتراضي للعب أو حتى للدراسة. حدود وقت استخدام الشاشة توصي وزارة الصحة الاسترالية بما يلي: 1. لا يجوز تعرّض الأطفال دون السنتين للشاشات مُطلقاً. 2. لا يجوز للأطفال بعمر بين 2 – 4 و 5 سنوات التعرّض للشاشة أكثر من ساعةٍ في اليوم. 3. يجب أن يقتصر وقت تعرّض الأطفال بغرض اللعب من عمر 5 إلى 17 عاماً على ساعتين فقط في اليوم. في الواقع، لا يوجد أي أساسٍ علمي صارم لهذه الحدود الزمنية فيما يتعلق بالصحة البصرية.
- الكسل والخمول الجسدي والفكري، والهذيان الذهني، الذي يترتب اثناء الجلوس ساعات مطولة أمام التلفاز فهم يخافون من الخروج ولا يشعرون بالأمان، بل يصبحون أكثر أنانية وشحاً في تعاملهم مع جيرانهم ويميلون إلى العدوانية المفرطة. - هناك دراسات سابقة أظهرت أن 90% من الاشخاص الذين يستخدمون الحاسوب يعانون من مشاكل في العين. وفي هذا الصدد وجدت دراسة جديدة أن الهواتف الذكية التي تستخدم فيها شبكة الانترنت يمكن أن تتسبب بإجهاد العين وبالصداع. وقال الباحثون في جامعة "ساني" لطب العيون بنيويورك": إنهم وجدوا أن الأشخاص الذين يقرأون الرسائل ويتصفحون الانترنت على هواتفهم النقالة يميلون إلى تقريب الأجهزة من أعينهم أكثر من الكتب والصحف ما يجبر العين على العمل بشكل متعب أكثر من العادة. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة، مارك روزنفيلد: إن "حقيقة حمل الأشخاص للأجهزة بمسافة قريبة من العين يجعلها تعمل بشكل متعب أكثر للتركيز على الأشياء المكتوبة". سلبيات ألعاب الكمبيوتر اما نوعية الألعاب التي يلعبها الأطفال فتختلف بين ألعاب الصراعات والحروب وبين ألعاب الذكاء والتركيب وغيرها من الألعاب التي تنشط الذاكرة، كما تشير الأبحاث العلمية إلى أنه على الرغم من الفوائد التي قد تتضمنها بعض الألعاب إلا أن سلبياتها أكثر من إيجابياتها؛ لأن معظم الألعاب المستخدمة من قبل الأطفال والمراهقين ذات مضامين سلبية ولها آثار سلبية جداً على الأطفال والمراهقين.. وتتمثل أيضا في الآثار الصحية التي قد تصيب الطفل، حيث حذر خبراء الصحة من تعود الأطفال على استخدام أجهزة الكمبيوتر والإدمان عليها في الدراسة واللعب ربما يعرضهم إلى مخاطر وإصابات قد تنتهي إلى إعاقات أبرزها إصابات الرقبة والظهر.
يدرك الخبراء فائدة استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية واستخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي وقيمتها في نموهم الذهني والنفسي، كما أنها تفتح آفاقا جديدة أمامهم فبضغطه زر يستطيع أن يتعرف على أنماط عيش مختلفة عن نمط عيشه، ولكن المبالغة في استخدامها وتعلق الطفل الشديد بهذه الأجهزة يصل إلى الإدمان وعدم مقدرته على الاستغناء عنها ، يولّد لديه بعض السلوكيات والمشاكل التي يمكن أن تؤثر عليه وعلى من حوله. أعراض الإدمان على الأجهزة الإلكترونية: الشعور الدائم بالقلق والتوتر عند فصل أو تعطل الأنترنت. يكون الطفل في حالة ترقب دائم لبرامج ومواقع التواصل المشارك بها. لا يشعر بالوقت أو بمن هم حوله عند استخدامه لهذه البرامج والأجهزة الإلكترونية. يميل إلى العزلة و يقل تواصله مع الآخرين مع كثرة المكوث في المنزل. قلة أو انعدام الأنشطة الرياضية أو الاجتماعية التي يمارسها الطفل لانشغاله بالتواصل الإلكتروني. آثار الإدمان على الأجهزة الإلكترونية: مشاكل صحية: اضطرابات النوم لعدم حصول الطفل على ساعات نوم كافيه بسبب انشغاله بها مما يتسبب بشعوره بالإرهاق خلال اليوم ، وبالتالي تأثر جهازه المناعي مما يجعله أكثر قابلية للإصابة بالأمراض ، كما أن قضائه لساعات طويلة دون حركة تذكر يؤدي إلى آلام الظهر، إرهاق العينين، وزيادة الوزن.