كما في "المصنف" لابن أبي شيبة (6/52) كما استثنى الإمام النووي رحمه الله في "روضة الطالبين" المرأة تتزين لزوجها فتخضب بالسواد، وقال بجواز ذلك لتحقق المصلحة وانتفاء المفسدة، واعتمده الرملي وغيره من المحققين. انظر: الحاشية على "تحفة المحتاج" (9/376). ولذلك لا نرى حرجا في بيع الصبغة السوداء والاتجار بها من حيث الأصل؛ لأن استعمالها لا يقتصر على الوجه المحرم، كما أنها قد تخلط بغيرها فتنتقل من السواد إلى درجات الألوان الأخرى، إلا أن البائع إذا علم أن هذا الرجل المشتري المعيَّن يستعملها على الوجه المحرم فلا يحل بيعها له. والله أعلم. للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة) حسب التصنيف [ السابق --- التالي] رقم الفتوى [ السابق --- التالي] التعليقات الاسم * البريد الإلكتروني * الدولة عنوان التعليق * التعليق * تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل.
اهـ. والله أعلم.
جمال المرأة في الإسلام أنعم الله -تعالى- على عباده بنعمة الجمال، حيث إنّه جميلٌ يحبّ الجمال ، وهو الخالق لكلّ الجمال الموجود؛ منه جمال الأسماء، وجمال الذات، وجمال الأوصاف، وجمال الأفعال، وخُصّت المرأة بالجمال، ومن مظاهر ذلك: الرقة واللطف والعذوبة والبهاء، والروح الصافية، والنفس البهيّة، والقلب المطمئن، والأخلاق الرفيعة، والحياء والعفّة، وطاعة الله تعالى، والتقوى ، والعبادة، والدعاء ، كما أنّ الله -تعالى- شرع لها الاستمتاع بذلك بالقدر المناسب، فالطهارة والنظافة مطلوبتان من غير إسرافٍ بالماء، مع المحافظة على نظافة البدن بتقليم الأظافر ونتف الإبط، وذلك مع الحرص على عدم النّمص ، أو الوشم أو التفليج، مع حرصها على عدم إظهار زينتها لغير محارمها، أو كشف عورتها، والواجب على المرأة أن تكونَ زينتها فيما يرضي الله تعالى، وليس فيما يُغضبه؛ حيث إنّ الجمال يُطلب بالحلال ويُصرف بالحلال. [١] حكم صبغ الشعر اختلف العلماء في حكم صبغ الشعر، وأساس اختلافهم الاختلاف في لون الصبغ، فإنْ كان صبغ الشعر بغير اللون الأسود يجوز، حيث اتفق الفقهاء على أنْ تحويل لون الشعر إلى الأصفر أو إلى الأحمر جائز، دون النظر إلى الوسيلة التي تمّ بها تحويل اللون، سواءً أكانت بالحناء أم بالكتم أم بالزعفران، واستدلّوا في ذلك إلى عدّة أدلةٍ وردت عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فروى أبو هريرة -رضي الله عنه- أنّ الرسول قال: (إنّ اليهودَ والنّصارى لا يصبُغون، فخَالِفُوهم) ، [٢] كما أنّ الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- قال يوم فتح مكّة عندما رأى أبا قُحافة، وكان شعر لحيته ورأسه كالبياض: (غَيّروا هذا بشيءٍ، واجتَنِبوا السّوادَ) ، [٣] بينما صبغ الشعر بالسواد فيه تفصيلٌ؛ حيث إنّ العلماء اتفقوا على أنّ صبغ الشعر بالسواد جائزٌ في الجهاد في سبيل الله، والحكمة في ذلك إرهاباً للعدو، وتخويفاً وإفزاعاً له، فذلك فيه إظهارٌ للقوّة والشجاعة والشباب، واتفق العلماء أيضاً على عدم جواز الصبغ بالسّواد، إنْ كانت النية في ذلك للتدليس والخِداع؛ كأن يخدع الشاب الذي يريد الزواج الفتاة التي يتقدّم لها بصبغ شعره باللون الأسود؛ ليُظهر شبابه وقوّته وصغر سنّه، وذلك ينطبق أيضاً على الفتاة المخطوبة إنْ صبغت شعرها باللون الأسود، ولكنّ العلماء اختلفوا في حكم صبغ الشعر بالأسود لغير المجاهد، أو الخاطب المدلّس، أو المخطوبة المدلّسة، وذهبوا في ذلك إلى أربعة أقوالٍ؛ فذهب كلّاً من الحنفيّة والمالكيّة والحنابلة والشافعيّة في المُعتمد عندهم، إلى كراهة الصبغ باللون الأسود لغير المجاهد، حيثُ ورد عن الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- الأمر باجتناب السواد، والنهي عنه، والنهي يدلّ على التحريم ما لم يصرفه شيءٌ إلى الكراهة، كما ورد عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- قال: (يَكونُ قومٌ يخضِبونَ في آخرِ الزّمانِ بالسّوادِ، كَحَواصلِ الحَمامِ، لا يَريحونَ رائحةَ الجنّةِ) ، [٤] والقول الثاني للعلماء يدلّ على تحريم الصبغ بالسواد، باستثناء المجاهد ، وهو قول الشافعيّة فيما صحّ عنهم، ورواية عن الحنابلة، واستدلّوا بدليل القول الأوّل، أمّا القول الثالث؛ فيدلّ على جواز الصبغ بالأسود ما لم يكن للتدليس والخِداع، وهو ما ذهب إليه أبو يوسف، ومحمد بن سيرين، وإسحاق بن راهويه، واستدلّوا بقول الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (إنّ أحسنَ ما اختَضبتُمْ بِه لَهَذا السّوادُ، أرغبُ لنسائِكُم فيكُم، وأَهْيبُ لَكُم في صدورِ عدوّكم) ، [٥] وذهب الشافعيّة في غير المعتمد عندهم إلى جواز الصبغ بالأسود للمرأة بإذن زوجها ، وذهب بعض العلماء إلى جواز السواد للمرأة دون الرجل.
تساعدنا صبغات الشعر على تجديد حيوية شعرنا وتحسين مظهرنا الخارجي. تعرف على طرق صبغ الشعر من خلال المقال التالي. هنالك شيء جذاب في كونك امرأة. تستطيعين شراء ملابس داخلية جذابة وجميلة، تستطيعين تغيير وتحسين مظهرك الخارجي بواسطة تصاميم جديدة وتستطيعين تجربة صبغات الشعر وتصاميم الشعر المختلفة. كلنا بحاجة إلى التغيير في بعض الأحيان، وماذا يمكن أن يكون أفضل من تغيير لون الشعر؟ تغيير لون الشعر، حتى وإن كان إضافة أو تغيير لون بعض الخصلات فقط، يمنحنا شعورا جديدا ويظهر اتجاها اخر لشخصيتنا. يمكن أن تتحولي إلى شقراء صاخبة كما لم تكوني قط، داكنة الشعر مغرية، حمراء الشعر حيوية أو امرأة غامضة ذات شعر أسود صيني. في معظم الأحيان، يكون تغيير لون الشعر مصحوبا بشعور بثقة جديدة وقوية بالنفس. يمنحنا تغيير لون الشعر شعورا بالحرية والتجدد، حتى وإن كان تغييرا صغيرا مثل تغيير لون بعض الخصلات في شعرنا. عند صبغ الشعر ، يمكن استعمال واحد من بين كل المنتجات الموجودة في طرق صبغ الشعر، التي تباع في الأسواق، أو تستطيعين فعل هذا عند مصمم شعر. نصائح حول الوان صبغات الشعر وطرق صبغ الشعر إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تصبغين فيها شعرك، حاولي استعمال لون قريب من لون شعرك الطبيعي.
والله تعالى أعلم.
بهذا الشكل ستمنعين الشعور بأن "نهاية العالم قد اقتربت" عندما تبدأ جذور الشعر بالنمو. ينصح بالتفكير باستعمال صبغات الشعر التي يمكن غسلها من الشعر بعد فترة معينة، إذا لم تصبغي شعرك قبل ذلك. هذا يمكن أن يكون حلا جيدا في حالة عدم إعجابك باللون الجديد الذي نتج. إذا قررت صبغ شعرك في البيت، حاولي الاستعانة بصديقة أو قريبة. من المفضل دائمًا أن تكون هنالك عينان أخريان لإرشادك بالنسبة للأشياء التي لا تستطيعين رؤيتها بنفسك، لأن المراة قد تضلل. وهكذا، فإن وجود شخص اخر معك يمكن أن يساعدك للوصول إلى نتيجة نهائية أفضل. واظبي على إتباع التعليمات من بداية العملية حتى نهايتها. لا تقفزي من مرحلة إلى أخرى في عملية الصبغ. بالإضافة إلى ذلك، ينصح قبل البدء بعملية الصبغ تجربة القليل من الصبغة على خصلة صغيرة من الشعر للتأكد من أنك لست حساسة لأحد مركبات الصبغة. إذا أحنيت رأسك خلال كل عملية الصبغ سوف تحصلين على نتيجة أكثر تناسقا. أسلوب ربط الشعر في قمة الرأس خلال عملية الصبغ أقل فعالية. قسمي شعرك إلى عدة خصلات واصبغي كل خصلة من الجذور حتى الأطراف. ابدأي من الجوانب وعاودي قراءة التعليمات لكي تتأكدي من أنك تفعلين كل شيء بالطريقة المطلوبة والصحيحة.
السؤال: ماحكم صبغ الشَّعر للرجل؟ الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ صبْغَ شَعر الرّجال جائز بأيّ لونٍ ماعدا الأسود؛ فقدِ اخْتَلف فيه أهل العلم ، فمِنْهُم مَنْ قالَ بالكَراهةِ ومِنْهُم مَن حرَّمه، وقد وردت أحاديثُ كثيرةٌ في النَّهي عن صَبْغ الشعر بالسواد، منها: قوله صلى الله عليه وسلَّم: " غيِّروا الشَّيب ولا تقربوه السَّواد " (رواه أحْمد عن أنس رضي الله عنه). وقولُه صلى الله عليه وسلم: " غيِّروا هذا بشيْءٍ واجْتَنِبوا السَّواد " (رواه مسلم عن جابر رضي الله عنه). وقوله صلى الله عليه وسلم: " سيكونُ قوم يَخضبون في آخر الزمان بالسَّواد كحواصِل الحَمام، لا يَريحونَ رائحةَ الجن َّة " (رواه أحمد وأبو داود والنَّسائيُّ عنِ ابن عبَّاس). قال في "الحاوي": "وأَمَّا خِضَابُ الشَّعْرِ فمُبَاحٌ بالحِنَّاءِ والكَتَمِ، ومَحْظُورٌ بالسَّوَادِ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ في جِهَادِ العَدُوِّ، ولِرِوَايَةِ الحَسَنِ البَصْرِيِّ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الخِضَابِ بِالسَّوَادِ، وَقَالَ: إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ مُبْغِضٌ للشَّيْخِ الغِرْبِيبِ أَلا لا تُغَيِّرُوا هَذا الشَّيْبَ، فَإِنَّهُ نُورُ المُسْلِمِ، فَمَنْ كَانَ لا مَحَالَةَ فَاعِلاً فَبِالحِنَّاءِ وَالكَتَمِ" اهـ.
((زاد المعاد)) (4/337). ويُنظر: ((تهذيب الآثار-الجزء المفقود)) للطبري (ص: 468 فما بعدها). ، فلو كان حرامًا لما فعلوه، ولأُنكِر عليهم ذلك، لكن لم يُنقلْ إنكارُ أحدٍ عليهم [678] ((تهذيب الآثار-الجزء المفقود)) للطبري (ص: 518)، (المغني عن الحفظ والكتاب)) للموصلي (2/477).. ثالثًا: لأنَّ الأمرَ بتغييرِ الشيبِ للندبِ، وكذلك النهيُ عن تغييرِه بالسوادِ على الكراهةِ [679] وقد ذكر الطبري أنَّ الأحاديثَ التي فيها الأمرُ بتغييرِ الشيبِ إنَّما هي على سبيلِ الندبِ، والتي فيها النهيُ عن تغييرِه إنما هي على الكراهةِ لا التحريمِ وحكى الإجماعَ على ذلك. فقال: (إذ كان الأمرُ مِن رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم بتغييرِ ذلك ندبًا لا فرضًا، وإرشادًا لا إيجابًا، وكذلك: لا أرَى مغيِّرَ ذلك- وإن كان قليلًا ما ابيضَّ منه- حرجًا بتغييرِه؛ إذ كان النهيُ عن ذلك مِن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم كان تكريهًا، لا تحريمًا؛ لإجماعِ سلفِ الأمةِ وخلفِها على ذلك). ((تهذيب الآثار- الجزء المفقود)) للطبري (ص: 518)، ويُنظر: ((نيل الأوطار)) للشوكاني (1/152)..
إضافة الكركم (أنواع من البهارات) أو الزعفران يعطي أيضاً ألواناً تميل إلى الاصفرار. إضافة القرنفل المطحون يعطي لوناً أسود. إضافة مسحوق القهوة Nest Cafe يعطي لوناً بنياً. الصبغات النباتية عموماً لا تؤذي الشعرة فيما عدا جفاف زائد في الشعر، وفي هذه الحالة من الأفضل استعمال ملطف أو زيت شعر، كما أنه نادراً ما تسبب حساسية في فروة الرأس أو الرقبة. الصبغات المعدنية [ عدل] هي أملاح غير ضرورية أو مواد مؤكسدة وتعطي اللون بالاتحاد مع طبقة الكيراتين المكونة للشعرة وقد تؤدي هذه المواد إلى تقصف الشعر أو تلفه إذا استعملت بطريقة دائمة ومتكررة ومن أمثالها: أسيتات الرصاص- تعطي لوناً بنياً إلى أسود. نترات الفضة - تعطي لوناً مائلاً على الأسود. بإضافة النحاس أو الكوبلت أو الميكل إلى نترات الفضة يمكن إعطاء ألواناً تندرج ما بين الأشقر إلى الأسود. أملاح البزموت Bismuth تعطي لوناً بنياً. هذه الصبغات تستمر ولا تزول بالغسيل وإنما تزول عندما تسقط الشعرة وينمو مكانها شعرة جديدة. الصبغات العضوية المصنعة [ عدل] هي صبغات تعطي للشعر ألواناً أكثر إشراقاً وطبيعية وتخترق سطح الشعرة فهي باقية أو دائمة لفترات طويلة وتنقسم إلى: 1.