تلك الممرات التي تصل بين الغرف لا تقل أهميتها عن أي غرفة من غرف المنزل وغالبا ما تكون فيها الأسقف منخفضة بديكورات من جبس بورد اخترنا لك منها بالصور أجمل تلك الديكورات. أشكال الديكورات جبس بورد في الممرات: -الشكل الكلاسيكي: حيث التصاميم الجبسية المقسمة لمربعات أو مستطيلات ، الكورنيشات التي تصنع إطارات وأحيانا نجد الزخارف تزيين هذه التصاميم البسيطة. -الشكل المودرن: الذي يعتمد على كسر القواعد والأشكال الهندسية البسيطة حيث نرى الخطوط المائل والعشوائية الموظفة بطريقة فنية لرسم تصميم جبس بورد مميز. -الشكل البسيط: الذي يعتمد أبسط أشكال الجبس بورد في السقف لكنه يعتمد بتصميمه على توزيع الإنارة المخفية بطريقة فنية للغاية تصنع تصميم السقف. الفائدة من ديكورات جبس بورد للممرات: -توزيع الإنارة: الجبس بورد في الممرات له دور أساسي في توزيع الإنارة من خلاله إما عن طريق السبوتات المتوزعة في المنتصف أو عي الأطراف أو بشكل عشوائي ، أو عن طريق الإنارة المخفية وراء الجبس بورد التي تعطي إنارة غير مباشرة توجه حسب الطلب. -التخفيف من طوله أو عرضه: في حال كان الممر ضيقا وطويلا يمكن تقسيمه بشكل عرضي إما بتجزأة الجبس لأقسام أو بتوزيع الإنارة عليها بشكل عرضي أو رسم خطوط فقط للإيحاء ، كل ذلك يخفف من الطول وضيق المسافة والعكس صحيح.
ارتبط بالمعجزات وذكرى المعارك والانتصارات جبل أحد من جهة الحرم النبوي "أحد" جبل كبير يقع شمالي المدينة المنورة كان يبعد عنها في الماضي ثلاثة أميال ونصف الميل، ولكن عمران المدينة اليوم أصبح متصلا به ومحيطاً من كل جوانبه، وعلى سفوحه توجد أحياء حديثة بمراكزها الأمنية والصحية والتعليمية، ومساجدها ذات المآذن العالية الجميلة. و, رد في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أحد جبل يحبنا ونحبه"، وهذا يعني أن الله خلق في هذا الجبل الجماد عاطفة المحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكون معنى يحبنا أي يحبنا أهله مجاز لا داعي له مع استقامة المعنى الحقيقي، وورد في البخاري أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الحديث في رجوعه من غزوة خيبر وقيل في رجوعه من الحج حين بدا له أحد و كأنه يقول له لقد وصلت المدينة فدخل الفرح على النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى المدينة. وورد في معجم الطبراني الكبير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في جبل أحد: "جبل يحبنا ونحبه وعلى باب من أبواب الجنة، وهذا (عير) جبل يبغضنا ونبغضه على باب من أبواب النار" وفيه زيادة على ما ورد في الصحيحين، وهل معنى كون أحد على باب من أبواب الجنة ويظهر ذلك يوم القيامة أو غير ذلك فالله أعلم ذلك المراد، وورد في الأوسط للطبراني عن أنس رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أحد جبل يحبنا ونحبه فإذا جئتموه فكلوا من ثمره و لو من عضاهه" وورد في ابن شبة: "أحد على باب من أبواب الجنة فإذا مررتم به فكلوا من شجره ولو من عضاهه"، وقال ابن شبة: إنّ زوجة أنس بن مالك وهي زينب بنت نبيط كانت ترسل ولائدها إلى أحد فيأتوها بشيء من نباته ولو من عضاهه، وكانت تعطي ولائدها منه قليلاً قليلاً، وورد في ابن شبة أن موسى وهاورن عليهما السلام مرا بجبل أحد حاجين وصعدا عليه ليريا مهاجر نبي آخر الزمان، ولم ينزلا إلى المدينة خوفاً من اليهود، وكان هارون مريضاً فتوفي ودفن في جبل أحد في شعب كان يعرف بشعب هارون، وكذا ورد أيضاً في وفاء الوفاء.
لكن ما يميزها بشكل خاص هو احتواؤها على جينوم خاص منفصل بشكل كامل عن جينومات الخلية. ينتقل ذلك الجينوم حصريًّا من الأم إلى الأبناء، ودون وجود أى عوامل مؤثرة من الأب. وبالتالي فإن الحمض النووي الخاص بالميتوكوندريا بمنزلة "كبسولة زمنية" تنتقل من الأمهات إلى الأبناء، تتراكم داخلها التغييرات ببطء على مر الأجيال، ويمكن رصد تلك التغييرات بسهولة –إلى حدٍّ ما- بسبب كونها من طرف واحد فقط -الأم- وهذا يعني أن جينات الأب لا يُمكن أن تورث إطلاقًا لحمض الميتوكوندريا النووي للجنين. سجل موحد لكن ماذا يعني هذا الأمر؟ وإلى أي مدى يُمكن اعتباره مهمًّا لدراسة تطور الإنسان؟ تقول "هايز": إن الحمض النووي للميتوكوندريا يُمكن مقارنته لأفراد متعددين، ما يوفر معلومات عن مدى ارتباطهم معًا. لتبسيط الأمر، دعنا نتخيل وجود 10 أشخاص في حجرة مغلقة، هؤلاء العشرة من أزمان مختلفة، أحدهم من العصر الحجري، والآخر يعيش في القرن العشرين، أما الباقون فيعيشون في فترات ما بينهما. إذا أجرينا تسلسلًا جينيًّا لكل واحد منهم، فلن نتمكن من تحديد أصولهم؛ بسبب وجود 20 متغيرًا في حمضهم النووي الاعتيادي بصورة أولية. بمعنى أن لكلِّ واحد منهم مورثات ينتمي نصفها إلى الأب، أما النصف الآخر فينتمي إلى الأم.