تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
اختلافات الفنانين في الفن التشكيلي – يختلف الفنانون عن غير الفنانين بعدة طرق ، هذا هو التصور على أي حال ، و الحقيقة هي أنه يمكن لأي شخص أن يصبح فنانًا ، بغض النظر عن تجربته أو "موهبته" ، و من خلال المعرفة والممارسة والتفاني في الحرفة ، يمكن لأي شخص تعلم كيفية الرسم أو الطلاء على مستوى "خبير". – ومع ذلك من أجل الوصول إلى هذا المستوى ، يجب أن يمتلك الفرد جميعًا ، أو على الأقل ، العديد من الخصائص التي يتم ملاحظتها في كثير من الأحيان في الفنانين الناجحين ، و هذا يعني أنه قد يُطلب من الفرد اكتساب بعض أو كل السمات من أجل العثور على النجاح الذي يرغبون فيه. خصائص الفنان التشكيلي – واحدة من أبرز الخصائص للفنان هو المخاطرة ، المخاطر لا تتخذ من قبل الفنان دون بعض التفكير كبير ، و يتم احتساب المخاطر التي يتعرض لها الفنان و بناء على الخبرة ، و قد كان بيكاسو على سبيل المثال يعرف بالمخاطرة ، و لم يكن خائفًا من إجراء تغييرات جذرية في فنه ، لكن المخاطر التي خاضها كانت محسوبة بشكل جيد ، و لم يكونوا متهورين ، لكنهم لم يكونوا آمنين بأي مقياس. – الخوف هو أحد أكثر المشاعر المعيقة التي يشعر بها الفرد ، و الخوف يبقينا آمنين جسديًا في بعض الأحيان ، لكنه يعيقنا أيضًا عن تجربة الكثير من الأشياء الرائعة في الحياة ، فكر في كل الأشياء التي فكرت في القيام بها في الحياة ، ولكن ليس بسبب الخوف ، و الفنانين ليسوا خائفين ، لكنهم يدركون أن الأخطاء جزء من العملية الإبداعية ولا يخشون ارتكابها.
وجاءت مشاركة مؤمنة في المعرض من خلال عدة لوحات بقياس صغير مستخدما الألوان المائية عبر من خلالها عن محبته لفلسطين ومعاناة الإنسان فيها وتضحيات الشهداء الأبرار وشهداء سورية الذين استشهدوا دفاعا عن وطنهم. الفنان التشكيلي بشير بشير مدير صالة الرواق اعتبر أن أهمية معرض اليوم تبرز في مشاركة الفنانين السوريين والفلسطينيين في فعالية تقام احتفاء بمدينة القدس مشيرا إلى تميز المعرض الفني والإبداعي والفكري باعتباره يضم عددا كبيرا ومهما من الفنانين الذين شكلوا لحمة فيما بينهم وظف فيها كل فنان ذاكرة المكان والمخزون الثقافي والعلمي والفني الذي يمتلكه. وجاءت مشاركة بشير من خلال لوحة فنية من القياس الكبير جسد من خلالها إحساسه وحبه للقدس متضمنا فيها عوالمه الخاصة به من ذاكرة المكان والحالة الإنسانية والاضطهاد الموجود فيها إضافة إلى مشاعره وأحاسيسه. واشار الفنان رامز منزلاوي رئيس شعبة التصوير الضوئي في اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين إلى مشاركة فن التصوير في هذا المعرض باعتباره رابطة من روابط الاتحاد من خلال خمس لوحات عكست الواقع الفلسطيني والتراث والزي الفلسطيني موضحا أنه شارك من خلال لوحة ضوئية جسد من خلالها رجلا عجوزا يمثل فلسطين ما زال إلى الآن يرتدي زي وطنه حاملا في تجاعيد وجهه ويديه تاريخ بلده وحضارته ووتراثه وثقافته وايمانه المطلق بحق العودة للديار.
وجاءت مشاركة الفنانة آلاء كيلاني من خلال لوحة تشكيلية جسدت من خلالها "أما تحتضن ولدها وتتطلع نحو بلدها بألم وهي متفائلة بالعودة إلى وطنها فلسطين مهما طال الزمن" مستخدمة الألوان الترابية التي تعبر عن حب الأرض والتمسك بها. وقال خالد عبد المجيد امين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية.. إن "معرض اليوم تعبير صادق من الفنانين التشكيليين الفلسطينيين والسوريين عن محبتهم للقدس من خلال لوحاتهم التي عرضوها اليوم بمناسبة يومها العالمي حيث يعكس هذا المعرض صور حقيقية عن مسيرة نضال الشعب الفلسطيني وعن العذابات التي واجهها طيلة 68 عاما في تأكيد على تضامن الفنانين مع هذا الشعب الذي يتعرض لهجمة استيطانية عنصرية عدوانية من قبل العدو الإسرائيلي". المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية مسعود صابري زاده قال: "لوحات هذا المعرض رسالة من الشعب الفلسطيني إنه لا تطبيع ولا مساومة مع العدو وأن طريقه هو المقاومة إضافة إلى تضامنه الكبير مع الشعب الفلسطيني أينما وجد". شذى حمود تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط: تابعونا عبر تطبيق واتس أب: عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).