بتصرّف. ↑ "معنى الحمد والتسبيح " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-12-13. بتصرّف. ↑ "ما صح في فضائل سبحان الله وبحمده" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-12-14. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6406، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6405 ، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جويرية بنت الحارث، الصفحة أو الرقم: 2726 ، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الأدب المفرد، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم: 496 ، إسناده صحيح. ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن رافع بن خديج، الصفحة أو الرقم: 2/338، إسناده حسن أو صحيح أو ما قاربهما. ↑ سورة طه، آية: 130. ↑ سورة غافر، آية: 55. ↑ سورة الفرقان، آية: 58. ↑ سورة الطّور، آية: 48-49.
التسبيح في القرآن الكريم ذكر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ من فضل الله على أهل الجنّة حين يدخلون الجنّة أنّهم يُلهمون التسبيح والحمد كما يُلهمون النفس؛ فطعام وشراب وحديث أهل الجنّة يختلط بتسبيحهم لله سبحانه حتّى في جنّاته، ولأهميّة التسبيح وفضله فقد ذكره الله تعالى في القرآن الكريم نحو تسعين مرّةً، وكانت سبعٌ من السور الكريمات مفتتحةً بالتسبيح، فسمّيت السور المسبّحات، قال الله تعالى في مطلع سورة الحديد: (سَبَّحَ للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) ، [١] وفي سورة الجمعة قال الله سبحانه: (يُسَبِّحُ للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ) ، [٢] وعلى هيئة المصدر قال الله تعالى: (سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يَصِفُونَ) ، [٣] ويستدلّ بكثرة الآيات التي تذكر التسبيح وتنوّعها في القرآن الكريم ؛ أنّه يجب على المؤمن أن يلازمه فلا ينشغل عنه، ويجعله دأباً له كما كان دأباً لخَلق الله تعالى وعباده الصالحين عنده، قال تعالى: (وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ* يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ). [٤] [٥] وفي الرجوع إلى المواضع التي ذكر الله تعالى فيها التسبيح، يُشاهد أنّه سبحانه ذكر التسبيح في إقرار خَلقه وقدرته، وأنّه لا خالق لكلّ هذا الكون والمخلوقات سواه؛ لذلك وجب على المخلوقات تسبيحه وحمده والثناء عليه، قال الله تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ) ، [٦] وفي مشهدٍ آخر جعل الله التسبيح لأجل إثبات حكمته، والتأكيد أنّه لم يخلق شيئاً عبثاً سبحانه، قال الله تعالى: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ) ، [٧] وأورد الله تعالى التسبيح في ذكر قدرته ونفي عجزه، وأنّ قدرته فاقت أيّ قدرةٍ سواها، قال الله تعالى: (وَمَا قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ).
فاتقوا الله تعالى وأطيعوه ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب:41-42]. أيها المسلمون: حين تصيب المؤمن هموم وغموم، وتحيط به كروب وخطوب، سواء كان ذلك في خاصة نفسه، أو بسبب ما أصاب أمته من تسلط الكفار والمنافقين، واجتماعهم على المؤمنين؛ فإنه لا خيار للمؤمن إلا في الفزع إلى الله تعالى، والتعلق به سبحانه، والتوكل عليه، مع لهج اللسان بذكره واستغفاره وتسبيحه، وهذا دأب الرسل عليهم السلام في المحن والكروب؛ فالاستغفار إقرار بالذنوب، وطلب للمغفرة، والتسبيح تنزيه لله تعالى من أن يقع شيء في الكون بغير علمه، وإقرار بحكمته في فعله عز وجل؛ وذلك أن الكروب والهموم تضعف الإنسان، فقد يتسلط الشيطان على العبد في حالة الضعف هذه؛ ليقذف في قلبه ظن السوء بالله تعالى فيهلك بسبب سوء ظنه بربه سبحانه، فكان التسبيح رباطا على القلب يثبته في الملمات، ويطرد عنه وساوس الشيطان. ولما كان المشركون يؤذون النبي صلى الله عليه وسلم بالقول الذي يوهن القلوب، ويستجلب الهموم، أمره الله تعالى بالصبر على قولهم وأذاهم مع التسلح بالتسبيح ﴿ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آَنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ﴾ [طه:130].
وقال الخطابي في حديث: ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك) أي: بقوتك التي هي نعمة توجب علي حمدك ، سبحتك ، لا بحولي وبقوتي ، كأنه يريد أن ذلك مما أقيم فيه السبب مقام المسبب " انتهى. ملحق #1 2015/03/24 الله يبارك فيك ملحق #2 2015/03/24 شكرا اخي
وفي مقام آخر أمره بالصبر، وبشره بأن وعده سبحانه حق فلا بد أن يقع على المؤمنين بالانتصار والفلاح، وعلى الكفار والمنافقين بالهزيمة والخسران، ولو بدا أن الكفار والمنافقين أقوى من المؤمنين عددا وعدة، كما أمره بالاستغفار؛ لأن الذنوب سبب لحجب النصر ولتسلط الأعداء ﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ ﴾ [غافر:55]. وفي مقام آخر أمره بالتوكل مع التسبيح؛ لأن في التوكل تبرؤا من الحول والطول والقوة، ولجوءا إلى الله تعالى، وتفويض الأمر إليه سبحانه ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ﴾ [الفرقان:58]. وفي مقام آخر أمره الله تعالى بالصبر والتسبيح مع إخباره بأن الله تعالى مطلع عليه وعلى أعدائه، وأنه سبحانه يحفظه منهم، ويردهم على أعقابهم ﴿ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ * وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ﴾ [الطُّور:48-49] ومن كان بعين الله تعالى وهو مؤمن مستغفر مسبح فلن يرهب أي قوة مهما كانت، ولن يضيق صدره بمكر الأعداء مهما بلغ.
ثالثا: وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه فضائل ليلة القدر أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر} أنها ليلة مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة} يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى { فيها يفرق كل أمر حكيم} فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر} تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر} ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر} فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم: ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) - متفق عليه الدعاء فيها مستجاب ------- افضلة " اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنى " وقتها اختلف فى تعيينها على اربعين قولا ارجحها ليالى الوتر من العشر الاواخر "التمسوها فى العشر الاواخر من شهر رمضان فى كل وتر{متفق عليه} ليلة السابع والعشرون " تحروها ليلة السابع والعشرون {رواه احمد} تنتقل بين ليالى الوتر من عام لاخر على اصح الاقوال يلاحظ لاختلاف ليالى الوتر من عام لاخر على اصح الاقوال الحكمة من اخفائها ليجتهد الناس فى طلبها بالعبادة كما اخفى الله ساعة الاجابة يوم الجمعة واخفى اسمه الاعظم من الاسماء الحسنى علاماتها ان الشمس تطلع فى صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها " {مسلم} ليلة صافية --- ساكنة ---- كأن فيها قمراً ساطعا ------- لا برد فيها ولا حر وكل عام وانتم بخير عرض المزيد
هذا؛ ومعنى التَّسبيح في اللغة دائرٌ على ما ذكرْنا؛ قال سيبويه في "الكتاب": زَعَمَ أبو الخطَّاب أنَّ "سبحان الله" كقولِك: براءة الله من السوء، كأنَّه يقول: "أبرئ" براءة الله من السُّوء، وزعم أنَّ مِثْلَه قول الشَّاعر، وهو الأعْشَى: أَقُولُ لَمَّا جَاءَنِي فَخْرُهُ *** سُبْحَانَ مِنْ عَلْقَمَةَ الفَاخِرِ وقال ابْنُ فارس في "مقاييس اللغة": "العرب تقول: سبحان مِن كذا، أي ما أبعدَه"،، والله أعلم. 32 11 165, 623