مقارنة بين الاحتياطي النفطي في السعودية (الأزرق) وفنزويلا (الأحمر) احتياطات النفط في السعودية المملكة العربية السعودية تملك ثاني أكبر احتياطي للنفط في العالم، تشير التقديرات إلى أن احتياطي المملكة يقدر بـ268. 5 مليار برميل بما في ذلك 5. 4 مليارات برميل في المنطقة السعودية الكويتية المحايدة [1]. كان للمملكة السعودية أكبر احتياطي نفطي في العالم حتى تجاوزتها فنزويلا لتصل إلى 300 مليار برميل [2]. كمّية احتياطي النفط السعودي تعد خمس الاحتياطي العالمي من النفط التقليدي ، ويأتي جزء كبير من هذه الاحتياطي من عدد صغير من الحقول الكبيرة جدًا. تعتبر المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم [3] ، يعدّ النفط والغاز الطبيعي من أهم المصادر الطبيعية في المملكة العربية السعودية ، وقد اكتشف بالجزيرة العربية لأول مرة كانت على ارض المملكة العربية السعودية سنة 1925. ويبلغ احتياطيها الثابت من النفط الخام 268. 5 مليار برميل [1] وإنتاجها اليومي يزيد عن 11 مليون برميل، وتبلغ صادرات النفط الخام أكثر من 8 ملايين برميل يوميا. ومن الغاز الطبيعي حوالي 180, 5 تريليون قدم مكعب قياسي حتى عام 1411 هـ،1990 م، وصادرات سوائل الغاز الطبيعي بنحو بلغ 274 مليون برميل في عام 2004.
تزداد هذه المخاطر مع الوقت، لكن البنوك المركزية الغربية تغرق اقتصاداتها بقروض مجانية، يذهب بعضها إلى دول أخرى. ما هي الخطورة هنا؟ الخطورة في أن هذه الدولارات واليوروهات تأتي "من الهواء"، ولا يمكنها سوى أن تؤخر قليلا انهيار النظام المالي العالمي وهرم الديون، لكنها أبدا لن تمنعه. المفارقة أن البنوك المركزية للولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا يمكنها طباعة الدولار واليورو "من الهواء"، لكن حكومات لبنان ومصر والمملكة العربية السعودية وغيرها لا تستطيع ذلك، وحينما يبدأ انهيار النظام المالي العالمي، كما حدث في عام 2008، وحتى قبل شهر واحد من الآن، كانت البنوك جميعا مشلولة من فرط الهلع، لأن الطلب سينهار، ولن يكون الائتمان التجاري متاحا، فمن إين ستحصل الدول العربية على الدولارات واليوروهات لسداد ديونها؟ إنها عملية تجري على مستوى العالم أجمع، سوف تتحول فيها الملكية من المدين إلى الدائن، ويجري من خلالها تحول هائل في تركيز الملكية إلى أيدي عدد من البنوك العالمية، التي تتحكم في الاحتياطي الفدرالي الأمريكي. وهذه البنوك سوف تحصل على ذلك مجانا، بعد أن طبعت دولارات "من الهواء". إنها عملية الاحتيال الأعظم في تاريخ البشرية.
ويمتلك الشرق الأوسط أكثر من 60% من احتياطي العالم من النفط ، وتمتلك المملكة العربية السعودية وحدها أكثر من 25% من الاحتياطي. ويختلف الأمر بالنسبة إلى الغاز الطبيعي. فإن الاحتياطي الأكبر يقع في دول الاتحاد السوفيتي السابق إذ تحتوي هذه المنطقة على أكثر من 40% من احتياطي العلم ، وتحتوي دول الأوبك على حوالي 40% أيضاً من الغاز. أما الباقي فإنه يتوزع على أنحاء مختلفة من العالم. وإن نسبة الاحتياطي إلى المنتج في الوقت الراهن بالنسبة إلى الغاز الطبيعي هي حوالي 65 عاماً. أما بالنسبة إلى الفحم الحجري فإن الاحتياطي العالمي كبير وموزع على مناطق واسعة ومختلفة. ويبلغ مقدار الاحتياطي إلى المنتج بالنسبة إلى الفحم أكثر من 200 عام ، ولكن كما نعلم فإن للفحم مساوئ كثيرة ، حتى وإن قورنت بالنفط والغاز. وأهم هذه المساوئ هو انبعاث ثاني أكسيد الكربون وأكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين. وبالرغم من إمكانية تحويل الفحم إلى سائل لغرض تقليل مشاكله البيئية فإن سعر كلفة التحويل سيمثل عقبة لكونه عالياً. مما تقدم أعلاه يتبين أنه إذا كان هدفنا هو تقليل كمية الوقود التقليدي الذي يتم حرقه لغرض إطالة عمره ولتقليل المخاطر البيئية التي يسببها فإنه يتوجب علينا البحث عن مصادر جديدة غير ناضبة وصديقة للبيئة ، وتطوير كفاءتها ، وتقليل أسعار منظوماتهااا.
[4] في صيف عام 2008، أعلنت المملكة العربية السعودية زيادة في الإنتاج المخطط من 500, 000 برميل يوميا. هناك خبراء يعتقدون أن السعودية لديها القدرة على تنفيذ اقتراح لرئيس الأمريكي جورج بوش الا انها تريد إتاحة الفرصة لدول اوبك في الإنتاج. في شهر أغسطس 2018، أعلنت شركة أرامكو السعودية أنها تحتفظ حتى نهاية العام 2017م بنحو 260. 86 مليار برميل من النفط الخام والمكثفات. [5] حجم الاحتياطيات [ عدل] تمتلك أرامكو السعودية ، وفقًا لسجلاتها الخاصة حتى العام 2016، حوالي 802. 2 مليار برميل من موارد النفط. هذا يشمل حوالي 261 مليار برميل من الاحتياطيات المؤكدة، 403. 1 مليار من الاحتياطيات المحتملة والمتوقعة وكذلك الطارئة. فيما أنتجت الشركة ما يصل إلى 138 مليار برميل من النفط حتى الآن من أصل 802. 2 مليار برميل، وتعتزم أرامكو السعودية زيادة الموارد النفطية إلى 900 مليار برميل من 802. 2 مليار برميل على المدى الطويل، حيث تستهدف زيادة معدل استخراج النفط من المكامن إلى 70% من النسبة الحالية البالغة 50%. [5] جودة البينات المعلنة [ عدل] مواقع النفط وحقول الغاز. رسم توضيحي لإنتاج وإستهلاك المملكة العربية السعودية للنفط على مر السنين.
ويتشابه معه حقل "ساموتلر" الروسي، وكان من الحقول العملاقة في عهد الاتحاد السوفيتي، وبلغت ذروة إنتاجه 3. 5 مليون برميل يومياً في فترة السبعينات من القرن الماضي، وينتج حالياً نحو 350 الف برميل يومياً. وفي إطار التحدث عن حقول النفط وإنتاجيتها، فقد وضع العراق اللمسات الأخيرة على عقود مع شركات من أمثال "إكسون موبيل" و"رويال داتش شل" و"بريتش بتروليوم"، لتطوير عدد من أكبر حقول النفط العراقية. هذه الحقول العملاقة هي من بين آخر الجيوب العالمية لما يطلق عليه تعبير "النفط السهل"، إذ أنها لا تتطلب الحفر إلى مسافات موغلة في العمق أو تقنيات إنتاج مبتكرة، كل ما تحتاج إليه فقط هو تطبيق المعرفة الفنية المتوافرة لدى شركات النفط الكبرى. ولا عجب أن شركات النفط وافقت على تطوير الحقول العراقية دون حتى أن تحصل على حصة في ملكية هذه الحقول، وأن تقبل باستعادة مبلغ زهيد يبلغ 1. 15 دولار على كل برميل.
بناء انظمة الكهرباء الرئيسية و الاستغلال الامثل لمصادر الطاقة
على الرغم من هذه الصعوبات نجح الفريق في اطفاء حرائق آبار A1 و A2 في فترة زمنية قصيرة نسبيا تضاف إلى الأرقام القياسية التي تم تحقيقها سابقا.
فلم يتخيل أحد أنه من الممكن أن يتم السيطرة على الحرائق والبحيرات النفطية. إلا أنه في مكان آخر من العالم كان هناك أعضاء آخرون من الشركة يعدون العدة لإطفاء الحرائق وإعادة تشغيل الآبار حين تحين الفرصة، وقد أطلق على ذلك المشروع اسم مشروع العودة. لقد عملت جميع فرق العمل في شركة نفط الكويت المتواجدة في الولايات المتحدة وأوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي في مشروع العودة، حيث أعدوا العقود والمعدات والأيدي العاملة المطلوبة لمكافحة الدمار البيئي، والمساعدة في إعادة إعمار منشآت الإنتاج لبدء العمليات الإنتاجية من جديد ولإعادة تكرير المنتجات الخاصة للاستهلاك المحلي. مشروع إعادة الإعمار بعد إتمام مرحلة "العودة " بنجاح تمت إعادة تسمية المشروع ب"إعادة الاعمار"، أي إعادة البناء، تحركت جهود شركة نفط الكويت جنوباً لإعادة تأهيل ثمانية عشر مركزاً للتجميع، وإعادة مستوى إنتاج النفط إلى ما كان عليه قبل الحرب. ولقد ركزت الجهود الإضافية على استعادة ومعالجة ما يقدر بعشرين مليون برميل نفط خام معرض للعوامل الجوية مما يقرب من 240 بحيرة نفطية، وإعادة بناء 40 خزان، وتجديد مرافق تصدير النفط. فريق إطفاء الآبار الكويتي تم تشكيل الفريق في التاسع من سبتمبر 1991 لمكافحة النيران التي أضرمت في حقول النفط عقب تحرير الكويت.
RT تابعوا RT على كيف سوف تسدد الدول العربية ديونها؟ ليس لبنان سوى الورقة الأولى من إفلاس الدول العربية. وعلى الرغم من أن دول العالم جميعا في وضع يائس، إلا أن حال الدول العربية هو الأصعب والأكثر هشاشة بشكل خاص. وحتى في البلدان النفطية في شبه الجزيرة العربية، فليست الأمور وردية للغاية، حيث تنمو ديون هذه الدول أيضا بسرعة، بالنظر إلى انهيار أسعار النفط. ما الذي يحدث في الاقتصاد العالمي؟ يمر الاقتصاد الرأسمالي بمراحل متعاقبة دورية، النمو فالإفراط في إنتاج السلع وجمع الأموال ثم الأزمة وإفلاس الأفراد والشركات والتخلص من جزء من الإنتاج ورأس المال. وكان الكساد الكبير عام 1929 هو مثال نموذجي على الأزمة الدورية في فرط الإنتاج. الآن يمر العالم بأزمة مماثلة لكنها مختلفة قليلا، فبعدما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بفك ارتباط الدولار بالذهب عام 1971، حصل الاحتياطي الفدرالي حينئذ على إمكانية طباعة دولارات غير مغطاة بكميات غير محدودة وتحفيز الاستهلاك باستخدام الائتمان. بالتالي ارتفع الإنتاج، ومعه أيضا نما هرم الديون، الذي وصل اليوم إلى مستويات لم يشهدها تاريخ البشرية من قبل. مع ذلك، وحتى بمساعدة القروض، أصبح من المستحيل زيادة الاستهلاك إلى ما لا نهاية، ما يعني أن رأس المال على المستوى العالمي يتوقف عن تحقيق أي أرباح، وأصبح معدل الفائدة في أكبر الاقتصادات العالمية في اليابان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة صفر أو بالسالب، بينما تقوم معظم البنوك المركزية في العالم بخفض أسعار الفائدة في محاولة منها لتحفيز الاقتصاد.