مثال ذلك أن يكون سلطة اعتماد طلب شراء قيمته ضئيلة هي اختصاص رئيس الشركة. المركزية تجعل القرارات بطيئة ولكنها تجعل الرقابة أفضل. غالباً ما يوجد هذا النوع في الهيكل الوظائفي. اللامركزية تعني أن السلطات موزعة على جميع مستويات الهيكل التنظيمي. بمعنى أن كل طبقة من المديرين لديها صلاحيات كبيرة. مثال ذلك أن يكون كل مدير له ميزانية محددة ولكنه يتحكم فيها بما يراه مناسبا. اللامركزية تجعل القرارات سريعة ولكنها تجعل الرقابة أقل شدة. غالبا ما يوجد هذا النوع في الهيكل القطاعي. الرسمية Formalization الرسمية تعني أن هناك قواعد دقيقة لكل عمل والحرية المعطاة للعاملين قليلة. الرسمية تكون هامة في المؤسسات كبيرة الحجم حتى يمكن التحكم في المؤسسة ولكن هذا يجعل القرارات بطيئة ويقلل من القدرة على الإبداع. الهيكل الميكانيكي والحيوي Mechanistic and Organic structures الهيكل الميكانيكي (الآلي) هو هيكل قليل المرونة ولكن الرقابة فيه أكثر. هذا الهيكل يفضل في حالة استقرار المؤثرات الخارجية وفي الأعمال التي تكرر بدون تغيير. يتسم الهيكل الميكانيكي بالرسمية والمركزية وطول الهرم الوظيفي. الهيكل الحيوي (العضوي) هو هيكل يتسم بالكثير من المرونة واللامركزية ولكن ذلك بالطبع يقلل من الرقابة.
أنواع الهيكل التنظيمى هناك أنواع من الهيكل التنظيمى منها: الهيكل البسيط ( الهرمى), الهيكل الوظيفى ، الهيكل القطاعى ، والمصفوفى. وكل شكل له مزاياه وعيوبه. الهيكل التنظيمى البسيط ( الهرمى): ويتميز هذا الهيكل بالبساطه وعدم التعقيد واللارسميه, وتمركز السلطه فى قمه الهرم الإدارى. هذا النمط يتبع فى المنشآت فى مراحلها الأولى من التأسيس ومع قله عدد الموظفين, وأيضا عندما تكون الظروف معروفه وفى بيئه مستقره حيث يمكن ضبط الأمور والتحكم فيها من قبل الإداره المركزيه فى قمه الهرم. 1- الهيكل الوظيفى: الموظفون يعملون فى أقسام على أساس ما يؤدوه من أعمال: قسم المبيعات ، قسم المشتريات ، شئون العاملين..... الخ. هذا الهيكل يساعد فى تطوير عمل كل وظيفة. مثال: قسم المبيعات يعمل فيه الموظفون الذين يعملوا فى مجال البيع وبالتالى يتبادلوا المعرفة ويدعموا بعضهم البعض فى أى صفقة صعبة. ميزة هذا النظام هو أنه اقتصادي لأننا لا نحتاج لأكثر من مخزن و أكثر من ورشة …. بل كل شيء مركزي. ولكن هذا الشكل يصعب فيه الإتصال بين الأقسام عن باقى الهياكل كما لا يسمح بالتعاون بين الأقسام ، كما لايسمح بالمرونة بسبب مركزية التوزيع. 2- الهيكل القطاعى: هذا يقوم على أساس المنتج – العميل – القطاعات - الموقع الجفرافى.
عيب هذا النظام هو صعوبة تنظيم العمل بالنسبة للعاملين الذين يتبعون رئيسين. ويجمع ميزات التقسيم التنظيمي والقطاعي والوظيفي. شكل يوضح الهيكل التنظيمي المصفوفي التقسيم التنظيمي: يقصد بالتقسيم التنظيمي التقسيمات الداخلية للدوائر الرئيسية وهي تمثل التفرعات في الهيكل التنظيمي ومنها: اولا": التقسيم على اساس الوظيفة: يعد هذا التقسيم من اكثر طرق التقسيم التنظيمي شيوعا في المنظمات وتتم فيه تسمية الادارة الفرعية باسماء الوظيفة. ثانيا":التقسيم على اساس الخدمة المقدمة تتم التقسيمات الداخلية للدوائر بحسب الخدمات التي تقدمها للعملاء ثالثا": التقسيم على اساس فئات المستفيدين يعد المستفيدين محور نشاط المنظمة لذا اعتبر اساسا" للتقسيم التنظيمي ويتم التقسيم فيها حسب فئات المستفيدين. رابعا":التقسيم على اساس المناطق الجغرافية يتم تقسيم العمل تبعا" للمناطق الجغرافية ومن مزاياه انه يساعد على السرعة في تلبية احتياجات العملاء في المناطق. الخرائط التنظيمية: هي مخطط يصور الشكل التنظيمي من حيث خطوط السلطة والمسؤولية والعلاقات بين مختلف الادارات والاقسام. اعادة التنظيم: من المعلوم انه ليس هناك هياكل تنظيمية ثابته اوجامدة في المنظمة ،لانه مع مرور الزمن وبتغير الظروف فأنه تصبح هياكل المنظمة قديمة وغير مناسبة، وبهذا تصبح الحاجة ماسة لاعادة التنظيم ويقصد بأعادة التنظيم(ادخال تعديلات وتغييرات مناسبة على الهيكل التنظيمي للمنظمة بغرض ضمان استمرارها وبقائها في اداء وظائفها بالشكل المطلوب).
من المهم إختيار الهيكل الذى يخدم بصورة أفضل ظروف العمل لديك. الإدارة يجب أن تتخذ الإجراءات الضرورية لتخفيض مساوئ الهيكل الذى تختاره وتنمى الأثار الإيجابية. كمثال: إذا فكرت فى الهيكل القطاعى هو أفضل نوع لظروفك عليك أن يكون لديك الأدوات لتبادل المعرفة بين المهندسين الذين يعملون فى الأقسان الإنتاجية. هذه الأدوات يمكن أن تشمل المنتديات الداخلية ، المؤتمرات لتبادل المعرفة. على عكس ذلك لو تبنيت الهكل الوظيفى يمكن أن تشكل فريق من الوظائف المختلفة لحل المشاكل لتطوير منتجاتك. إن كثير من العاملين فى مجال المشروعات الصغيرة يتقصهم الأبحاث وهذا يعتبر تحدى للمديرين لأن الأبحاث القليلة الموجودةلا تقول لهم ما يفعلوه وما يتوقعوه. كثير من المنشآت لديها تشكيله من الهيكل الوضيفى ، القطاعى والمصفوفى. هناك الكثير من المنشآت التى لا تتبع الامركزية سيكون لديها قسم أو إثنين مركزى مثل شئون الأفراد والتسويق اىً كان الهيكل الذى تستخدمه ، النتائج هى الأهم. قس مدى نجاحك بمقارنة مشروعك بالمشروعات المماثلة. إسأل نفسك هل تأخذ أسبوع فى إتخاذ قراريأخذه غيرك فى يوم ؟ هل موظفيك لديهم الحافز أكثر من غيرك ؟ هل تطور منتجات وخدمات جديدة أسرع من الشركات الأخرى ؟ ها تحقق الإستراتيجية التى وضعتها ؟ المصدر: د.
وفية يتم تجميع العاملين المختصين بمنتج معين أو خدمة معينة في قطاع واحد. أى أن كل قسم مسئول عن عمل معين وله مصادرة مثل التمويل ، التسويق ، المخزن ، الصيانة.... طبقا لذلك, هذا الهيكل لا مركزى وبذلك يسمح بالمرونة والإستجابة السريعة للتغيرات المحيطة ، كما ينمى التجديد والإستراتيجيات المتنوعة. ولكن هذا الهيكل يؤدى الى تكرار المصادر لأننا مثلا نحتاج الى مخزن لكل قسم. ومن الواضح أن هذا الشكل لا يدعم تبادل المعرفة بين الأشخاص العاملين فى نفس المهنة لأن كل جزء منهم يعمل فى قسم مختلف عن الآخر. 3- الهيكل المصفوفى: وهذا الشكل يجمع بين النظامين السابقين. مثال: يمكن أن يكون لدينا هيكل وظيفى ثم نعين مدير لكل منتج. بعض الموظفين سيكون لهم إثنين من المديرين: مدير إدارى ومدير إنتاج. هذا النوع يحاول الحصول على فوائد الهيكل الوظيفى والقطاعى ومع ذلك يصعب تطبيقه بسبب إزدواجية السلطة. هذا الشكل مفيد جدا للشركات متعددة الجنسيات. ومن المهم أن نضع فى الإعتبار كل قرار إدارى بما له وما عليه. أحيانا يدافع البعض أن الهيكل القطاعى والمصفوفة هما الإتجاه الحديث وإنك تحتاج الى تغيير الهيكل الذى تتبعه فورا. من الواضح أن هناك الكثير من المؤسسات تستخدم الهيكل الوظيفى ومع ذلك نجحوا.
التصميم التنظيمي: يشير التصميم التنظيمي الى الاسلوب الذي يتم من خلاله ربط مكونات وعناصر المنظمة (هيكل وعمليات) لغرض منحها الوضع الذي يؤهلها لبلوغ اهدافها بكفاءة. ،ويؤكد الباحثين ان التصميم التنظيمي يمثل عملية جوهرية لتحديد واختيار الهيكل التنظيمي واختيار نظام الاتصال الاساسي ،التخصص الوظيفي ،تقسيم العمل ،التمايز والتكامل ،التنسيق والرقابة ،السلطة والمسؤولية اللازمة لتحقيق اهداف المنظمة بكفاءة. ويعرف( بأنه وضع خارطة تنظيمية يُحدد فيها مختلف الوحدات الادارية، وتوضح فيها خطوط الاتصال والسلطة، وتبين مدى نطاق الاشراف بحيث يعطي المصمم التنظيمي الشكل التنظيمي المطلوب الذي يعكس فلسفة الادارة). الهيكل التنظيمي: يقصد بالهيكل التنظيمي البناء أو الإطار الذي يحدد الإدارات أو الأجزاء الداخلية فيها, ويتخذ شكلا هرميا ويحتوي على مستويات إدارية يعلو بعضها البعض في قمته الإدارة العليا ثم الإدارة الوسطى وفي نهايته الإدارة المباشرة أو التنفيذية التي تشرف على المنفذين مباشرة. ومن المعروف أنه كلما ازداد عدد العاملين كلما احتاج الأمر إلى زيادة في عدد المستويات الإدارية, وعلى ذلك فإن الهرم تتسع قاعدته بقدر ما يزداد ارتفاعه كما في الشكل التالي: يعرف الهيكل التنظيمي ((بأنه وسائل وادوات توزيع مواقع المسؤوليات ،وتأمين الاطار المناسب للعمليات التشغيلية والاداء المتوقع ،وتهيئة اليات تحديد وتنفيذ المعلومات ،وبشكل يسمح التنسيق للنشاطات والرقابة عليها لأغراض اتخاذ القرار من قبل الادارة)).
ومن الاسباب التي تدعو الى اعادة تشكيل الهيكل التنظيمي في المنظمة: 1-ظهور اخطاء في التصميم الاصلي مما يؤدي الى عدم فاعليته. 2-حدوث تغييرات في اهداف المنظمة. 3-حدوث زيادة واضحة في حجم واعمال وانشطة المنظمة. 4-حدوث انكماش في حجم واعمال وانشطة المنظمة. 5-تغيير ادارة المنظمة ورغبة الادارة الجديدة في ادخال افكار تنظيمية جديدة. 6- مواجهة الظروف الجديدة للمنظمة.