وتتوضَّح طريقة ختم الصحابة للقرآن في أسبوع بما يلي: اليوم الأول: سورة الفاتحة، وسورة البقرة، وسورة آل عمران، وسورة النساء. اليوم الثاني: من سورة المائدة إلى نهاية سورة التوبة. اليوم الثالث: من سورة يونس إلى نهاية سورة النحل. اليوم الرابع: من سورة الإسراء إلى نهاية سورة الفرقان. اليوم الخامس: من سورة الشعراء إلى نهاية سورة يس. اليوم السادس: من سورة الصافات إلى نهاية سورة الحجرات. اليوم السابع: من سورة ق إلى نهاية سورة الناس.
الحزب الثّاني: يتضمّن سور: المائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال، والتّوبة. الحزب الثّالث: يتضمّن سور: يُونس، وهود، ويُوسف، والرَّعد، وإبراهيم، والحِجْر، والنَّحل. الحزب الرّابع: وهو الحزب المبتدِء من أوّل سورة الإسراء ، إلى آخر سورة الفرقان. الحزب الخامس: وهو المبتدِء بسورة الشُّعراء، إلى نهاية سورة يس. الحزب السادس: ويبدأ من سورة الصَّافات، إلى نهاية سورة الحُجرات. الحزب السابع: ويبدأ من سورة ق، إلى نهاية سورة النَّاس. تقسيم القرآن فيما بعد عهد الصحابة مرّت تجزئة القرآن بمراحل عدّةٍ؛ من سبعة أجزاءٍ، إلى عشرين، حتّى استقرّت إلى ثلاثين جزءاً، وربما تكمُن الغاية من تجزئة القرآن إلى ثلاثين جزءاً؛ التوافق مع عدد أيّام الشهر، وبذلك يستطيع المسلم إتمام جزءٍ؛ تلاوةً وتدبّراً، في كلّ يومٍ من أيّام الشهر؛ تيسيراً وتخفيفاً عليه، وتنظيماً لختم القرآن. [٥] أسهل طريقةٍ لختم القرآن في رمضان الأفضل للمسلم تلاوة القرآن الكريم، مع تدبّر آياته؛ استدلالاً بقول الله -تعالى-: (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) ، [٦] فتدبّر آيات القرآن من الغايات التي أُنزل القرآن لتحقيقها، ومع ذلك فإنّ لتلاوة القرآن أجراً عظيماً مُضاعفاً بكلّ حرفٍ منه، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللَّهِ فلَهُ بِهِ حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقولُ آلم حرفٌ، ولَكِن ألِفٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ).
[٤] ختم القرآن أربع مراتٍ في رمضان يستطيع المسلم ختم القرآن الكريم في سبعة أيامٍ، اقتداءً بالسلف الصالح؛ إذ كانوا يجعلون القرآن سبعة أجزاءٍ، ويقرؤونه في سبعة أيّامٍ، حيث يبتدؤون اليوم الأول بقراءة السُّور الثلاث الأولى من القرآن، ثمّ السُّور الخمس التي تليها، ثمّ السُّور السَّبع، ثمّ السُّور التسع، ثمّ السُّور الإحدى عشر، ثمّ السُّور الثلاث عشرة، ثمّ يختمون اليوم السابع بقراءة سور المُفصّل؛ من سورة ق، إلى آخر سورة النَّاس. [١٠] ختم القرآن عشر مراتٍ في رمضان يُمكن للمسلم ختم القرآن الكريم كلّ ثلاثةٍ أيّامٍ؛ بتوزيع أوقات قراءته على خمسة أوقاتٍ في اليوم والليلة، فيقرأ جزءاً ما بين الأذان والإقامة، من بعد أذان الفجر، بتقدير وقت قراءة الجزء بعشرين دقيقةً، لمن يقرأ قراءةً سريعةً مع مراعاة أحكام التجويد، ثمّ يخصّص ساعةً بعد صلاة الفجر، لقراءة ثلاثة أجزاءٍ من القرآن، ثمّ يقرأ جزأين بعد صلاة الظهر، ثمّ ثلاثة أجزاءٍ بعد صلاة العصر، ثمّ يقرأ جزءاً بعد صلاة المغرب أو العشاء. [١١] نصائح لختم القرآن في رمضان يُنصح المسلم الراغب بتحقيق هدفه في عدد مرّات ختم القرآن الكريم في شهر رمضان، بعدّة أمورٍ، بيان البعض منها فيما يأتي: [٤] الحرص على تهيئة النفس قبل رمضان؛ بالحرص على قراءة القرآن الكريم، وتدبّره طوال أيّام السَّنة.
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نهى عن قراءة القرآن وختمه في أقلّ من ثلاثة أيام؛ إذ قال رسول الله: « لَا يَفْقَهُ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ » [صحَّحه الألباني]، فقراءة القرآن في أقلّ من ثلاثة أيام لا تجعل القارئ يتدبَّر القرآن جيدًا، ويفقه ما فيه؛ ولذلك نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عنها. وقراءة القرآن في سبعة أيّام هي أفضل قراءة، وهناك طرق كثيرة يمكن اتباعها لختم القرآن في أسبوع، ولكن الطريقة الأفضل، والأَوْلى بالاتباع هي طريقة الصحابة، والسلف الصالح رضوان الله عليهم، فقد ثبت عن الكثير من الصحابة، والسلف الصالح أنهم كانوا يقرؤون القرآن ويختمونه في أسبوع، وأنّهم كانوا يُقَسِّمون القرآن إلى سبعة أحزاب، ويقرؤون في كلّ يوم حزبًا، حتى يختمونه في اليوم السابع، والتَّحْزيب الذي اتبعه الصحابة مختلف عن التَّحْزيب الموجود في المصاحف اليوم، فقد كان الصحابة يُحَزِّبون القرآن على النحو التالي: ثلاث، وخمس، وسبع، وتسع، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المُفَصَّل. وفي اليوم الأول كان الصحابة يقرؤون سورة الفاتحة، والسور الثلاث التي بعدها، وهي: البقرة، وآل عمران، والنساء، وفي اليوم الثاني كانوا يقرؤون السور الخمس التي تأتي بعد سورة النساء، وهكذا، إلى أن يصلوا في اليوم السابع إلى حزب المُفَصَّل الذي يبدأ من سورة ق، ويستمر حتى نهاية القرآن.
طريقة ختم القرآن في أسبوع.. محل بحث كثيرين على مواقع الإنترنت، ويكون بحثهم عن طريقة ختم القرآن في أسبوع وطريقة ختم القرآن في أسبوع بالسور وطريقة ختم القرآن في أسبوع في رمضان، ولذلك لما نختم القرآن الكريم في شهر رمضان من فضل عظيم، فهو شهر أنزل الله -عزّ وجلّ- القرآن الكريم على سيدنا محمد -صلّى الله عليه وسلّم- في العشر الأواخر منه، قال -تعالى-: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ)، وفي ليلة القدر تحديدًا؛ قال - تعالى-: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ). من أعظم العبادات عند الله - عز وجل- قراءة كتابه الكريم، وختمه، وتدبره، والعمل به، ولهذه العبادة فضل كبير، ومكانة عظيمة في الإسلام، وقد أعد الله تبارك وتعالى لقارئ القرآن أجرًا كبيرًا، وثوابًا جزيلًا في الدنيا والآخرة، ففي كلّ حرف من القرآن حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، والله يضاعف لمن يشاء. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: « من قرأ حرفًا من كتاب الله؛ فله به حسنة، والحسنة بعشْرِ أمثالها، لا أقول: (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف » [صحَّحه الألباني]، وفي القرآن شفاء لما في الصدور، وشفاء لما في الأبدان، وفيه هدىً ورحمة من رب العالمين؛ إذ قال: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} [الإسراء: 82].
اليوم الخامس: من سورة الشعراء إلى نهاية سورة يس. اليوم السادس: من سورة الصافات إلى نهاية سورة الحجرات. اليوم السابع: من سورة ق إلى نهاية سورة الناس. ختم القرآن في أسبوع يستحب للمسلم أن يختم القرآن في أسبوع، أو في شهر، أو في أربعين يومًا، فهذا ما ورد في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولكن ذهب بعض العلماء إلى أنّ ختم القرآن في أسبوع هو أفضل، وأكثر استحبابًا، واستدلُّوا على هذا بحديث عبد الله بن عمرو الذي قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- « اقْرَأ الْقُرْآنَ فِي شَهْرٍ » قُلْتُ: إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً... حَتَّى قَالَ « فَاقْرَأْهُ فِي سَبْعٍ وَلَا تَزِدْ عَلَى ذَلِكَ » [رواه البخاري]. والرسول -صلى الله عليه وسلم - قد نهى عن قراءة القرآن وختمه في أقلّ من ثلاثة أيام؛ إذ قال رسول الله: « لَا يَفْقَهُ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ » [صحَّحه الألباني]، فقراءة القرآن في أقل من ثلاثة أيام لا تجعل القارئ يتدبَر القرآن جيدًا، ويفقه ما فيه؛ ولذلك نهى الرسول- صلى الله عليه وسلم- عنها. شروط ختم القرآن لم يرد في السنة النبوية المطهرة تحديد مدة معينة لختم القرآن الكريم، وإن ورد ذم من يهجر كتاب الله تعالى، أو تطول مدة ختمته له، أما بالنسبة للمدة المناسبة لختم كتاب الله فقد جاء في السنة: (سأل النبي صلى الله عليه وسلم في كم يقرأ القرآن؟ قال: في أربعين يومًا، ثم قال في شهر)،وقد جاء في رواية أخرى: (اقرَأْ القرآنَ في كلِّ شهرٍ ، قال: قلتُ: إنِّي أجدُ قوَّةً.
بتصرّف. ↑ " كيف يقسّم القرآن ليختمه في كل أسبوع ؟" ، ، 2017-7-9، اطّلع عليه بتاريخ 2020-2-24. بتصرّف. ↑ نجلاء جبروني (2017-5-7)، "كيف تختم القرآن كل ثلاثة أيام؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-2-24. بتصرّف.
تنظيم الأوقات في اليوم والليلة، وتخصيص وقتٍ معيّنٍ لقراءة القرآن، وتدبّره. للمزيد من التفاصيل عن مقالات ذات علاقة الاطّلاع على المقالات الآتية: (( رمضان شهر القرآن)). (( ختم القرآن في شهر رمضان)). (( فضل قراءة القرآن في شهر رمضان)). المراجع ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج سنن أبي داود، عن المغيرة بن شعبة، الصفحة أو الرقم: 1392، إسناده حسن. ↑ رواه ابن كثير، في فضائل القرآن، عن أوس بن حذيفة الثقفي، الصفحة أو الرقم: 148، إسناده حسن. ^ أ ب إبراهيم محمد الجرمي (1422 هـ - 2001 م)، معجم علوم القرآن (الطبعة الأولى)، دمشق: دار القلم، صفحة 13-15. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح أحمد بن عبد الرزاق العنقري، كم مرة تريد أن تختم في رمضان ، صفحة 2-5. بتصرّف. ↑ إبراهيم بن إسماعيل الأبياري ( 1405 هـ)، الموسوعة القرآنية مؤسسة سجل العرب، صفحة 168، جزء 3. بتصرّف. ↑ سورة ص، آية: 29. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 2910، صحيح. ↑ "التدبر وتعدد ختمات القرآن في رمضان" ، ، 2007-9-29، اطّلع عليه بتاريخ 2020-2-24. بتصرّف. ↑ أحمد المسلمي (2014-7-2)، "خطتي برمضان " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-2-24.