الخطبة الأولى: الحمد لله خالق البريِّات, عالم الخفيات, امتن على عباده بمواسم الطاعات, كرمضان والأعياد وعشر ذي الحجة المباركات, فأرشد فيها للطاعة والذكر, ( لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ) [الحج: 28]. أحمده سبحانه وتعالى عالم الجهر والسر, ومبصر أحوال الفاجر والبر, الذي أمر يوم العيد بالصلاة والذبح ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) [الكوثر: 2]. وصلى الله وسلم على عبده المصطفى, ورسوله المجتبى, وعلى آله وصحبه ومن بهداه اقتفى, وسلم تسليمًا كثيرًا. أما بعد: فاتقوا الله عباد الله ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون. يا أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-.. يظلنا هذه الليلة شهر كريم.. شهر حرام.. ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) [التوبة: 36]. هذه الأشهر الحرم حرَّم الله تعالى فيها أن يظلم الإنسان نفسه.. ولا شك أن من أعظم الظلم للنفس ارتكاب المعاصي, قال ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره: "( فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) أي في هذه الأشهر المحرمة، لأنها آكد، وأبلغ في الإثم من غيرها ".
ساعدت في ظهور صحافة المواطن، فصار الشخص الذي يعيش الأحداث يمكن أن يصوّرها، أو يكتب عنها، ويرسل ما يصور، أو يكتب إلى وسائل الإعلام، في المناطق التي لم يستطع المراسلون دخولها. ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في الثورات، حيث يستخدمها الناس لعقد الاجتماعات، وتنظيم المظاهرات، وأعمال الاحتجاج. تعدّ مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة للدعوة إلى الله، وكذلك المساعدة في الأعمال التطوعيّة والخيريّة. سمحت مواقع التواصل الاجتماعي بالممارسة الديمقراطية، كما أتاحت فرصاً عديدة منها التشارك بالمعلومات بين جميع مشتركي الشبكة مع إمكانيات التفاعل على المواقع الاجتماعية عند نهاية كل خبر، أو مقال، كما أتاح الفرصة للمتلقّين أن يصنعوا برامجهم الإذاعية أو التلفزيونية التي يحبونها، ويتابعونها، وذلك بطرح مقترحات لمعدّ البرنامج. تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتشكيل الصداقات، وتوثيق الذكريات. أضرار مواقع التواصل الاجتماعي عرض المواقع الإباحية، والسلوكيات الجنسية، والمشاهد غير الأخلاقية، وقد تُعرض على الأطفال صور التبغ والكحول. نشر الشائعات، والأكاذيب، والأفكار الهدّامة، والتزوير وانتحال الشخصيات. غياب المصادرالموثوقة، وانتهاك الحقوق الخاصّة، والعامة، وبخاصّة الحقوق الفكرية.
نهائي دوري ابطال اوروبا 2015: برشلونه 3 _ 1 يوفنتوس - video dailymotion
اليوم العالميّ للغذاء يتم الاحتفال في اليوم العالميّ للغذاء في السادس عشر من شهر تشرين الأول من كلّ عام، ويتم تنظيم هذا الحدث في أكثر من 130 دولة حول العالم، حيث يهدف إلى تشجيع الوعي العالميّ واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الفئات التي تُعاني من الجوع، ولضمان تحقيق الأمن الغذائيّ (بالإنجليزية: Food security) وتوفير الحِميات الغذائيّة لجميع الأشخاص حول العالم. أدّت العديد من العوامل ومنها الزيادة القصوى في الظواهر الجوية التي ارتبطت بتغيّر المناخ والتباطؤ الاقتصاديّ إلى نتائج سلبيّة متعلقة بالغذاء، ففي الوقت الحالي يُعاني 821 مليون فرد من سوء التغذية المزمن وذلك وفقًا لتقرير الأمن الغذائيّ والتغذية في العالم لعام 2018، ويرتفع مستوى السمنة بشكلٍ سريع عالميًا، فتواجه العديد من البلدان مشكلتي الجوع والسمنة، حيث هناك 1. 9 مليار شخص يُعانون من زيادة الوزن، و672 مليون منهم يُعانون من السمنة، على الرغم من ذلك يمكن للعالم أنّ ينجح في القضاء على الجوع إذا تم انضمام الدول والقارات والقطاعات كافة للوصول إلى حالة اللاجوع (بالإنجليزية: Zero Hunger) عبر العالم. [١] كيفية تحقيق اللاجوع يوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها بناء عالم خالٍ من الجوع، إذ يمكن تطبيق عدّة إجراءات من قِبل كل فرد عبر العالم، لتحقيق حالة اللاجوع عالميًا، ومنها: [٢] عدم الإسراف في الطعام: إذ يجب تجميد بواقي الطعام أو استخدامها في وجبات لاحقة، وأخذ بواقي الطعام عند تناوله خارج المنزل أو طلب نصف الكمية المعتادة في حال عدم الشعور بالجوع.