المقدمة: أصبحت كلمة بطالة واسعة الاستخدام, و غامضة المفهوم و إن للبطالة أبعادها على كافة جوانب الحياة "دينيا ـ اجتماعيا - اقتصاديا-.. " فلذلك.. الأبحاث لابد أن تركز على هذه الجوانب بجمعها بأسلوب يكفل للقضية حلا فللمسئولين وللعلماء الحمل الأكبر لدرء أضرار هذه القضية.. لكل مهم جانبه الذي يعنيه حول هذا الموضوع. وخصوصا علماء علم الاجتماع... ثم إن من المفترض أن تكون بيئتنا تؤمن الكثير من عوامل الإبداع لدى شبابها.. إلا أننا في هذه الأزمان لا نرى ذلك بشكل جاد وملحوظ.. لذلك إن من يستطيع أن يفرض نفسه في الواقع يكون بطلا ،قد أفاد نفسه ووطنه وأمته.. فلذلك أتحدث بلسان شابه في مقتبل العمر وأقول: لا بد لي أن أبحث عن ذاتي أولا وأسعى في تحقيق أهدافي ثانيا.. وللبطالة أناس آخرون.. وتبدأ التساؤلات في ذهني بتعريف البطالة و ما هي أسبابها وهل لها عوامل وهل هي فعلا مؤثر قوي في مجتمعنا وكيف نجد لها حلول و ما هي نواتجها الخ. الموضوع: تعريف البطالة: تعني نقص التشغيل سواء بقلة الوظائف و عدم توافرها أو وجود الوظائف الغير ملائمة التي لا تحقق حاجة الفرد من الموارد الأساسية من ملبس وسكن وغذاء البطالة لغة: التعطل عن العمل، فيقال: بطل الأجير - الفتح- يبطل بطالة أي تعطل فهو عاطل.
**حب الفرد للرفاهية مقابل الكسل والركود. **عدم توافر فرص العمل بمؤهله العلمي. الحلول والنتائج للحد من ظاهرة البطالة:- ** فتح مشاريع إنتاجية جديدة والإسراع في توظيف المواطنين **تقليل أيدي العمل الآسيوية و الاجنبيه **حضن مواهب وإبداعات كوادر الشباب المواطنين **تحفيزهم وحثهم على العمل من خلال مدهم بقروض مالية و معنوية الخاتمة: يجب علينا أن نسعى للعمل فالله تعالى حثنا على العلم والعمل وبالعمل سنبني أجيال وآفاق تواكب التطور التكنولوجي والعالمي بشتى أنواعه وتسابق التحديات في سباق التميز وظاهرة البطالة نجدها منتشرة بجميع أنحاء العالم وحتى بدول الكبرى لذلك يدا بيد نحو مستقبل نظيف وطاهر من البطالة والعمالة الاجنبيه... مصادر والمراجع: •ورسك, ج. د. ن. (ترجمة د. محمد عزيز, د. محمد كعيبة). البطالة مشكلة سياسية اقتصادية بنغازي: جامعة قان يونس