وتهتم الجامعات في المملكة العربية السعودية بنوعية الطلاب والطالبات الذين يلتحقون بها، لما يحقق ذلك من تقدم للجامعة، وفق احصاءات التفوق التي يحوزها الأذكياء.
يجب مراجعة الدروس أولاً بأول، وعدم تركها تتراكم كما يحصل لدى البعض، فهذا التراكم من شأنه أن يُعطل قدرة الدارسِ على الفهم التام للمادة الدراسية، كما أن تراكم المواد الدراسية يعمل على إحباط الطالب قبل موعد الامتحانات. إن أمْكن للطالب أن يطلعَ على المصادر الإضافية التي تسميها المناهج الدراسية، والتي يسميها المعلمون للطلاب؛ فإنّ ذلك سوف يزيد من إلمام الطالب بالموضوع من مختلف جوانبه، وهذا ممّا يُساعد على توسيع مدارك الطالب، وزيادة قدرته على الوصول إلى الحقيقة بشكلٍ أفضل وفي كافة النواحي. يتوجبُ الاهتمام بالنواحي الجسمانية والعقلية؛ إذ يجب الخلود إلى النوم مبكراً؛ بحيث يكون الطالب قادراً على التركيز أثناء الحصة الدراسية، كما ويجب أن يتناول وجبةَ الإفطار قبل الانطلاق، مع ضرورة ممارسة التمرينات الرياضية بشكلٍ جيدٍ ومستمر، إضافةً إلى ذلك فإن الطالب يجب أن ينخرطَ في العديد من النشاطات اللامنهجية والتي تقوّي تحصيله العلمي بشكلٍ جيد وفعال؛ فالاهتمام بالنواحي الصحية لكلٍ من الجسم والعقل يساعد الإنسان على النهوض والتطور في المستوى الدراسي وعلى كافة المستويات الأخرى. يجب السؤال عن أيّ أمرٍ يتبادر إلى الذهن، وعدم إبقاء أيّةِ إشكاليةٍ أو تساؤل دون إجابةٍ شافية، ووافية، وكافية؛ فالسؤال والجواب هما من أهم الوسائل التي تُعين على التفوق والنبوغ.