ولكن السؤال هل سيظل الأمر كما هو عليه؟ بالطبع لا فكما تقدم العلم يوماً من استخدام الحمام إلى استخدام علبة تحتوي على أسلاك معقدة، كذلك ستستطيع البشرية أن تطور الأمر إلى جعله ثلاثي الأبعاد. في الحقيقة هذا ليس مجرد تخيل أفراد أو مشاهد سينمائية تشويقية بل هو بالفعل موجود، ويسمى هذا الجهاز "بالهولوغرام". هذا الجهاز يعطي المستقبِل والمُرَاسل فرصة لرؤية بعضهم البعض ليس فقط على شاشة مسطحة مثل البرامج العادية، بل كاملين في تجسيد فراغي ثلاثي الأبعاد، بحيث يصبح الشخص الذي تكلمه أمامك واقف بغرفتك ينظر لك وجهاً لوجه، وترى كل تحركاته وهو كذلك أيضاً، والفرق الوحيد بين الحقيقي والخيال هو أنك لن تستطيع أن تلمسه. إن كان هذا الشخص ينوي أن يرمي شيئاً عليك لأنه غضب منك، فهذا الشيء سيأتي عليك بالفعل ولكنه وهمي، وبالتالي أي شيء يقف أمام مدى الكاميرا التي تلتقط المكالمة ستظهر لك أنت، وبالطبع هذا ينطبق عليك أنت أيضاً بالنسبة له. أما لو حاولت أتخيل ما هو مستقبل التكنولوجيا في الاتصالات إلى ما أبعد من ذلك، فيمكنني أن أرى بوضوح إمكانية انتقال بعض الأشياء لتعطي للطرفين إحساس أوقع ببيئة الطرف الثاني، فعلى سبيل المثال سيكون بالأجهزة إمكانية إرسال رائحة المكان حتى يشعر الطرف الأخر بواقع المكان الذي يتحدث منه الطرف الأخر، من خلال ترجمة الحاسب الذكي لكيميائية الرائحة المنبعثة من الأشياء.
نتيجه للتطور التكنولوجى السريع والمتزايد الذى يشهده عصرنا الحالى والذى نتج عنه الإفراط فى إستخدام الأجهزه التكنولوجية والألعاب المتطوره. وحرص العديد من الأسر على توفير هذه الأجهزه مثل الايباد والبلاك بيرى والكمبيوتر وغيرها لأطفالهم.. وهم لايدركون تأثيرها السلبى سواء النفسى أو الصحى على أطفالهم.. لذلك سوف نلقى الضوء على مخاطر إستخدام التكنولوجيا على صحة الأطفال..!! – التأثير السلبى للأجهزه والألعاب الإلكترونيه على الأطفال.. 1- لها تأثير سلبى بالغ على الذاكره على المدى البعيد. 2- الإفراط فى الإستخدام يزيد من الإنعزاليه والتوحد. 3- الجلوس لفترات طويله يعمل على إجهاد وخمول الدماغ. 4- تساهم فى الإنطواءوالكأبه. 5- تأثيرها السلبى على العين. 6- قد تسبب حدوث أمراض خطيره مثل السرطان أو الأورام الدماغيه بالإضافه إلى الصداع والإجهاد النفسى والعصبى وكذلك التعرض لمرض باركنسون ( مرض الرعاش). – كما أنه أثبتت الدراسات أن الأجهزه السطحيه (touch) تسبب التشنج فى عضلات العنق وألم بالعضلات الأخرى نتيجة الجلوس الخاطىء ولفتره طويله.. مما يؤدى إلى إنحناء الرأس والعنق. – كان أيضآ للتلفاز نصيب من التأثير السلبى على صحة الأطفال.. حيث يؤدى إلى:- 1- العزله والسمنه.
الدراسة التي نشرتها كيلي لورسون أستاذة علم الحركة والترويح في جامعة ولاية إلينوي، والتي أفادت بأن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا تسبب في زيادة نسبة الدهون لدى الأطفال، بالإضافة إلى تناقص ساعات النوم لديهم، والعكس صحيح. الدراسة التي نشرت في جامعة كوين في كندا، والتي أفادت بأن المتطوعون الذين استخدام التكنولوجيا من بين 3 إلى 4 ساعات في اليوم كانوا أكثر عرضة بنسبة 50% للوقوع في سلوكيات خطيرة كالتدخين أو تعاطي المخدرات. أما من وجهة نظر إيجابية فقد أفادت بعض الأبحاث بأن مواقع التواصل الجتماعي وألعاب الفيدية تساعد في تنمية أنواع محددة من المهارات. أثر التكنولوجيا على النمو الحسي للأطفال يمكن أن يتعرض الأطفال الذين يفرطون في استخدام التكنولوجيا وألعاب الفيديو للعديد من المشاهد العنيفة التي تتسبب في رفع معدل الأدرينالين ومستويات التوتر لديهم، وذلك لعدم قدرتهم على تمييز حقيقة ما يشاهدونه، حيث أظهر الأطفال الذين يشاهدون الكثير من العنف عبر وسائل التكنولوجيا المختلفة ارتفاع في معدل دقات القلب بالإضافة إلى مستويات التوتر العالي للنظام الحسي. [٣] المراجع ↑ Jim Taylor (4-12-2012), "How Technology is Changing the Way Children Think and Focus" ،, Retrieved 22-5-2018.
ذلك هو مستقبل التكنولوجيا الحقيقي في كلمة واحدة "السيطرة". سلفيا بشرى طالبة بكلية الصيدلة في السنة الرابعة، أحب كتابة المقالات خاصة التي تحتوي علي مادة علمية أو اجتماعية.
وأشار الباحثون إلى الدور الكبير الذي أصبحت تشغله هذه التقنيات في لفت انتباه الأطفال والتأثير عليهم بشكل شبه آلي. وفى الأغلب فإن هذه التطبيقات الإلكترونية سواء للتعليم أو اللعب يمارسها الطفل بمفرده وبالتالي يفتقد حميمية العلاقات الحقيقية مع الأصدقاء الحقيقيين بعيدا عن العالم الاعتباري فضلا عن أن الدراسات السابقة أوضحت أنه كلما زاد الوقت المنقضي أمام الشاشات screen time سواء التلفزيون أو الفيديو قل نمو الطفل الإدراكي، حيث يفتقد التفسير المباشر لمعاني الأشياء، وكذلك يمكن أن يعاني من مشكلات لغوية. إلا أنه ليس من المعروف حتى الآن إذا كان هذا التفسير ينطبق على أجهزة المحمول وأجهزة اللابتوب واللوحات الإلكترونية من عدمه. وأشار الباحثون أن هذه الوسائط خلافا لما يتوقعه الآباء، يمكن أن تؤدي إلى تقليل الذكاء والابتكار لدى الطفل، حيث إن الإجابات الجاهزة بمجرد الضغط على الشاشات يمكن أن تؤثر على نمو الطفل الوجداني وتحد من الإبداع والتفكير في حل المشكلات بشكل منهجي، وأيضا تقلل من التدريب اليدوي والمهارات المتعلقة بالتوافق بين النظر والحركة visual - motor skills اللازمين للنمو الإدراكي، فضلا عن أن توافر عنصر الجذب من الألعاب الإلكترونية يجعل الطفل يعزف عن ممارسة الرياضة في الملاعب وبالتالي يؤثر ذلك على نموه البدني وافتقاده للعمل الجماعي من خلال مشاركة أقرانه في نفس الرياضة.
وبذلك هو مثل الطبيب الذي يراعاك أربع وعشرين ساعة باليوم على مدار الأسبوع. هنا نبدأ برؤية مستقبل التكنولوجيا في الرعاية الصحية اليومية، ويمكننا أن نتخيل تلك المراحيض بأكثر كفاءة وعملية منتشرة في كل حمامات المنازل في العالم. مستقبل التكنولوجيا في الفن كما كانت أفلام الكارتون يوماً ما تحتاج أن ترسم من ثم تعرض بحركة سريعة حتى ينتج لك ذلك المشهد الصغير الذي تراه، ومن ثم تقدم الأمر للوصول إلى الأفلام الأنيميشن الحديثة اليوم، كذلك حال باقي الفنون. من كان يتوقع أنه سيستطيع أن يدخل السينما ويلبس نظارة ليرى بها شخصيات الفيلم كأنها تقترب منه مع تقنية "الثري دي"؟ فتستطيع أن تجزم أن تدخل التكنولوجيا في مختلف أنواع الفنون أمر لا جدال فيه، ومتطلبات الجماهير اليوم أن يوم الفيلم ذو مؤثرات سمعية ومرئية عالية وإلا فهو لن ينجح، فلم تعد مشاهد الماضي تؤثر في الجماهير ويروها على أنها تفاهة وعمل غير متقن. اليوم يستطيع المخرج أن يعطيك فيلماً كاملاً في الجبال المثلجة وهو في داخل الاستوديو الدافئ الخاص به. وهذا هو مستقبل التكنولوجيا في الفن "الخداع البصري الأكثر إتقاناً ومهارة". الخلاصة عزيزي القارئ أن التكنولوجيا تسيطر على حياتنا بالفعل وتزيد هذه السيطرة يوماً بعد يوم، فلن يوجد فنان أو عالم أو طبيب أو حتى إنسان عادي من سيستطيع عيش حياته بعيداً عن التكنولوجيا وأجهزتها واستخداماتها المتنوعة في الحياة اليومية، بل وأدائها المهام العادية بدلاً عن الإنسان في أغلب مهام حياته.