هل تعلم عن المدينة المنورة ، أحد أطهر بقاع العالم كله. متواجدة في المملكة العربية السعودية، وقد وصى قديماً النبي صلى الله عليه وسلم بأهلها خيراً. فقال (يا معشر المهاجرين ، استوصوا بالأنصار خيرا ، فإن الناس يزيدون ، وإن الأنصار على هيئتها لا تزيد ، وإنهم كانوا عيبتي التي أويت إليها ، فأحسنوا إلى محسنهم ، وتجاوزوا عن مسيئهم). فهم أهل جود وكرم وأخلاق رفيعة. ولابد من ذكرها دائماً بين الطلاب والكبار والصغار لمعرفة أهمية تلك البلدة وقصة سيدنا محمد فيها. إليكم كثير من المعلومات عنها في مقال موسوعة اليوم. معلومات عن المدينة المنورة هل تعلم أنه تم تأسيس المدينة المنورة قبل 1500 عام من الهجرة، واطلقوا عليها مدينة يثرب في البداية. هل تعلم أن المدينة المنورة هي أول عاصمة إسلامية تم اختيارها للمملكة العربية السعودية. هل تعلم أنها تحتوي على أهم ثاني المساجد في العالم كله؛ ألا وهو المسجد النبوي. هل تعلم أنها وردت في أكثر من سورة في كتاب الله الكريم مثل سورة الأحزاب حين قال تعالى (وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا ۚ وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ ۖ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا).
المدينة المنورة هي المدينة التي هاجر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاش ودفن بها بعد أن حاربه قوم قريش في مكة، فكانت أول عاصمة إسلامية وعرفت باسم يثرب ، فبها المسجد النبوي الحرم الشريف، وثاني الأماكن المقدسة بعد بيت الله، وتحتوي المدينة على الكثير من الأماكن المقدسة فبها البقيع، ومسجد قباء، و مسجد القبلتين ، ومسجد الميقات، فهي من المدن المميزة والتي يأتي لها الزوار من كل مكان على مستوى العالم، وفي هذا المقال نتعرف سويا على المدينة المنورة بشكل تفصيلي. جغرافية المدينة المنورة تتميز المدينة المنور بأنها واحة زراعية فتمتد على أرض خصبة، وتتميز بأرضيها التي تصلح للزراعة، ومياهها الوفرة، وعذوبتها، كما تحاط بمحميات تضاريسية طبيعية والتي تمثل الجبال و الهضاب والأودية. حدود حرم المدينة المنورة قال أبو هريرة رضي الله عنه: (حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتيها ـ أي حرتيها وهي الحجارة السوداء، قال: يريد المدينة، قال: فلو وجدت الظباء ساكنة ما ذعرتها). رواه الإمام أحمد. وفي حديث آخر: (أنه صلى الله عليه وسلم لما أشرف على المدينة قال: اللهم إني أحرم ما بين لابتيها مثل ما حرم إبراهيم مكة اللهم بارك في مدهم وصاعهم).